شفط الدهون
أحمر الشفاة
الصحة النفسية
بحث القائمة

شفط الدهون وتأثيره الضار على البشرة والجسم عمومًا

أحمر الشفاة : كيف يمكن أن يحدث التسمم بالرصاص منه ؟

الصحة النفسية : الصحة النفسية وعلاقتها بصحة البشرة

غامق فاتح
تجري الكثير من السيدات عمليات شفط الدهون من أجل تنحيف بعض المناطق الخاصة في الجسم، لكنهم لا يدرون عن التأثيرات الضارة لعملية شفط الدهون على البشرة وجمالها.

شفط الدهون من العمليّات الجراحية التي كانت بداية عملها من قبل جراحين أحدهما إيطالي والآخر أمريكي، ولقد كان هذا في عام 1974، ولقد كان أوّل جراح قام بهذه العملية هو فرنسي الجنسية، حيث أنّه قد قام بإجراء العملية لعارضة أزياء غير أنّ النتيجة كانت مأساة وهي أنّ المرأة أصابتها غرغرينا بساقها وهذا بدوره قد قلل من الإقبال على هذا النوع من العمليّات التجميلية. وفي أواخر الستينيات قد بدأ الرجوع مرة أخرى إلى مثل هذا النوع من العمليّات على يد الطبيب الأوروبي حيث أنّه قد استخدم في العمليّات تجريف بدائي للدهون ولكن هذا أسفر إلى نتائج متفاوتة. التطوّر في عمليّات شفط الدهون كان في عام 1982 على يد أحد الجراحيين الفرنسيين ولقد اعتمد على تحليل الشحوم الموجودة في الجسد عن طريق حقنها ببعض أنواع السوائل في الأنسجة المختلفة مع الاعتماد على التفريغ الهوائي.

شفط الدهون : نبذة عنها وتأثيراتها على البشرة

السبب وراء إجراء عمليّة شفط الدهون

هذا النوع من العمليّات الهدف الأساسي منها هو الحصول على المظهر الجميل الذي يتناسب مع الشخص ، وهذا بالطبع له أثر في الحفاظ على الصحة حيث أنّ الدّهون المتراكمة لها العديد من الأضرار الصحية وعادةً ما يلجأ الأفراد إلى هذا النوع من الجراحة بعد اتّباع الطرق التقليدية للتخلص من الشحوم الموجودة في الجسم غير أنّ الدّهون التي توجد في البعض من الأماكن في أحيان كثيرة تكون معاناة لذا يتّم إجراء الجراحة للتخلّص منها بسهولة.

أهم المناطق التي يتم إجراء العملية عليها

منطقة الأرداف والركبة من الداخل والوركين والظهر والبطن والصدر والخصر والعضد والفخذين.

حالات صحية لإجراء عملية شفط الدهون

هناك البعض من الحالات المرضية التي يتّم فيها اللجوء إلى عملية شفط الدهون للحفاظ على الصحة ومن هذه الحالات حالات التثدي عند الرجال وهذه الحالة تنتج في منطقة الحلمة حيث أنّ هناك تورم نظراً لوجود البعض من الدّهون.

الوذمة اللمفية

وهذا النوع من الأمراض يتسبب في زيادة الأنسجة التي تحيد بالزراعين والساقين ويتّم إجراء العملية، وعلى المريض أن يرتدي ضمادات ضاغطة على الأوردة حتى تأخذ الشكل المناسب وفي بعض الأحيان قد يتطلب من الرجل أن يرتدي الضمادات لأكثر من سنة.

أشياء يجب عملها أثناء شفط الدهون وقبل العملية

هناك البعض من الاختبارات التي يجب على المريض أن يقوم بها قبل إجراء عمليّة شفط الدهون وهذه الفحوصات سوف يطلبها الطبيب قبل إجراء الجراحة.
لابد من التوقف لأنواع محددة من العقاقير وخصوصاً مضادات الالتهابات والأسبرين.
توقف عقاقير منع الحمل والرضاعة.
المصابون بفقر الدم يتوجّب عليهم تناول جرعات الحديد المدعمة.
على المريض قبل إجراء الجراحة أن يقوم بإقرار الموافقة على التخلص من الدهون مع علمه بما سوف يتعرّض له من مخاطر.

خطوات عملية شفط الدهون

الجراح يقوم برسم مجموعة من الخطوط على جسد المريض وعن طريق هذه الخطوط يتمكن الشخص من التعرّف على المناطق التي سوف يتّم التخلص من الدّهون فيها. يتّم تخدير المريض تخديراً عاماً ومن ثمّ تخديراً جراحياً وعادةً هذه العملية تستغرق من ساعة واحدة إلى أربع ساعات وقد يلجأ الطبيب إلى التخدير الموضوعي إذا كانت عملية شفط الدهون تختص بمنطقة صغيرة في الجسد.

أعراض قد تظهر على المريض بعد إجراء العملية

في الكثير من الأحيان يشعر المريض بوجود ضغط خفيف عند دخول القنينة إلى الجلد وعادة لا يشعر بالآلام الحادة وإذا شعر بهذا فعليه أن يقوم بإخبار الطبيب على الفور حتى يقوم بتغيير الحركات وإذا كان المريض تحت تأثير المخدر الموضعي فإنّ الطبيب يأمره بالوقوف للتأكد من التخلّص من الكمية المناسبة من الشحوم.

طرق عملية شفط الدهون

هناك عدة طرق لشفط الدهون ومن هذه الطرق:

الشفط الرطب

وهذه الطريقة يتم فيها الحقن لبعض من السوائل التي يكون حجمها أقل من الشحوم التي نريد أن نتخلص منها وهذا السائل يساعد في تليين الجلد.

الشفط الجاف

وهذا النوع أصبح نادر حيث أنّ بها أنواع كثيرة من الأخطار وتتم فيه العملية من دون حقن أيّ سوائل في الجسم.

الشفط فائق الرطوبة

وهذا النوع من الشفط يتّم فيه الاعتماد على كمية كبيرة من السوائل التي يتّم حقنها قبل الشفط.

الشفط باستعمال الأمواج الصوتية

وفي هذا النوع يتم الاعتماد على الموجات الفوق صوتية لتدمير الخلايا الجدارية الدهنية وهذا بالطبع يسهّل عملية شفط الدهون.

السائل الملحي

شفط الدهون بالاعتماد على السائل الملحي وهذه الطريقة يتّم الاعتماد على مخدر موضعي مع الاعتماد على الأدرينالين الذي يساعد في قبض الأوعية الدموية وهذا النوع من العقاقير يساهم في التقليل من النزيف وحالات الكدمات والتورمات ويتّم الاعتماد على أنبوب للمص ذات حجم صغير وهذه الطريقة هي أكثر الطرق المستعملة في عمليّة شفط الدهون.

استعمال الليزر في عملية شفط الدهون

وهذه الطريقة يتّم الاعتماد فيها على أشعة الليزر حيث أنّ أشعة الليزر تفتت الدهون الزائدة ويتّم الاعتماد فيها على أنبوب صغير عبر شق صغير.

القنينة المستخدمة في عملية شفط الدهون

هي قنينة من الاستانلس وهذه القنينة قطرها الداخلي لا يتجاوز 3 مللي متر وعند إجراء عملية شفط الدهون للجلد كلّه يتم استعمال أنبوبة كبيرة ويتّم التحضير للمنطقة التي يتم فيها شطف الدهون قبل وضع الأنبوبة.

بعد إجراء العملية

يتّم ترك الشق مفتوح للسماح بنفاذ السوائل من الجسم.
عادةً ما يظل المريض من المستشفى بعد إجراء عملية شفط الدهون ليوم كامل.
يتّم الاستعانة بالضمادات الداعمة على المنطقة التي تمّ بها إجراء الجراحة وعادةً ما يكون الداعم مطاطي وهذه الضمادات تساعد في التقليل من الكدمات وهذه الضمادات يتّم الاعتماد عليها لثلاثة أسابيع في الغالب.
يتّم وضع البعض من الضمادات الحيوية وهذه الضمادات يتّم الاستعانة بها فور إجراء العملية.

مسكنّات الألم

حيث أنّ المريض يتناول البعض من المسكنات من أجل التخفيف من حدة الالتهابات.

الغرز

يتّم إعطاء فترة نقاهة للمريض قبل إزالة الغرز. سوف يشعر المريض بتنميل في المنطقة التي تمّ التخلص من الدّهون بها غير أنّ التنميل سرعان ما يزول بعد مرور ست ساعات من إجراء عمليّة شفط الدهون. سوف يجد الطبيب البعض من الكدمات على المنطقة التي تمّ إجراء العملية عليها وسوف يزداد حجم الكدمات مع زيادة حجم المنطقة التي أزيل منها الدّهون.

خطورة إجراء عملية شفط الدهون

إذا تناول المريض بعض من العقاقير وخصوصاً الأسبرين فإنّ هذا سوف يؤدي إلى زيادة حجم الكدمات على سطح الجلد.
قد يحدث كناتج لعملية شفط الدهون وجود البعض من التخثرات والتهابات الوريد الخثري وخصوصاً في منطقة الركبة والفخذ.
قد يشعر المريض بوجود البعض من التورمات التي في بعض الأحيان تستغرق ستة أشهر حتى يزول أثرها من على الجسم.
وجود تشوهات جلدية وخصوصاً في منطقة الجراحة وفي المناطق المحيطة بها حيث أنّ الجلد سوف يعاني من الضعف الشديد وقد تسبب القنينة تجميع السوائل تحت الجلد وهذا يتطلب من المريض أن يقوم بإجراء تفجير لهذه السوائل للتخلص منها.
قد تظهر البعض من النتوئات وفي بعض من الأحيان تحتاج إلى جراحة للتخلص منها وهناك احتمالية لظهور الندوبات على الجلد.
جراحة شفط الدهون من العمليّات الجراحية التي قد تكون سبباً في وفاة المريض في بعض الأحيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + 1 =

مقالات ذات الصلة