استي لودر أو Estee Lauder هي شركة مالكه لمجموعة شركات ضخمه تعمل في مجال منتجات العنايه بالبشرة و المكياج و العطور و منتجات العنايه بالشعر , وتحتل  شركة إستي لودر المركز السادس في العالم من بين شركات المصنعة لمنتجات الجمال , بمبيعات تصل إلي 7.3 مليار دولار سنويا .

تاريخ و إنشاء شركة ” استي لودر “

أنشأت الشركة عام 1946 عندما بدأ الأمريكي ” جوزيف لودر ” و زوجته الحامله للقبه ” إستي لودر ” في إنتاج و بيع مستحضرات التجميل في مدينة ” نيو يورك ” الأمريكيه , حيث كانوا في الأول يعملون في تصنيع و بيع أربعة منتجات فقط و هما : ” Super – rich ” و هو كريم لجميع أغراض البشرة و زيت التنظيف , و غسول البشرة و أخيرا ” pack creme ” , و بعد ذلك بعامين فقط أنسأت ” إستي لودر ” لأول مره حساب تجاري مع شركة ” ساكس فيفث أفينيو ” في مدينة ” نيو يورك ” الأمريكيه .

أستمرت ” استي لودر ” على هذا الوضع لمدة خمسة عشر سنوات في بيع منتجاتها في الولايات المتحده فقط , و لكنها في عام 1960 بدأت الشركة في الخروج من أمريكا و الأنتشار دولياً حيث أفتتحت أول حساب دوليا لها في لندن متجر يسمي ” هارودس “,
و في العام التالي أفتتحت مكتبا اّخرٍ في مدينة ” هونغ كونغ ” الصينية .

في عام 1968 قفزت ” إستي لودر ” قفزه قوية جدا بإنشائها معامل كلينيك لتصنيع الكريمات التي تعالج البشرة من الأمراض الجلديه حيث كان هذا المشروع تحت رعايت أول طبيب أمراض جلديه بالشركة و هو الدكتور ” نورمان أورينتريش ” و أسمت الشركة هذا المشروع ” استي لودر – كلينيك ” .

جعل ” استي لودر – كلينيك ” الشركة تحتل المركز الأول في سوق صناعة منتجات التجميل النسائيه , الشيء الذي دفع الشركة إلي إنتاج مستلزمات الرجل للبشرة أيضا عام 1976 و سميت الشركة خط الأنتاج الرجالي هذا بإسم ” مستلزمات البشرة للرجال ” , الذي منتجاته حازت على إعجاب الكثير من الرجال و شعرو بإهتمام الشركة بإحتياجاتهم أيضا , الشىء الذي جعل منتجاتها تنتشر بسرعه عاليه في السوق العالميه .

أعتمدت بعد ذلك ” استي لودر ” في تسويق منتجاتها على الفنانين وعارضين الأزياء حيث حرصت الشركة على الحصول على تأييد المشاهير لمنتجاتها بوضع صورهم الخاصة على مختلف أنواع عبوات أدوات التجميل و منتجات العنايه بالبشرة وعبوات المكياج و جميع عبوات المنتجات الخاصة بالشركة , و إعلان المغني او الفنان المشهور لهذا المنتج بوسائل الأعلام المختلفه , إما تلفزيونيا أو بلائحات أعلانيا معلقه في الشوارع , أو بالغناء بإعلان لمنتجٍ معين . و من أوائل المشاهير الذين و ضعة صورهم على عبوات ” إستي لودر ” هي عارضة الأزياء المشهوره ” كارين غراهام ” تلاها الممثل و الكاتب المعروف ” بروس ويليام ” و عارضة الأزياء ” شون كيسي ” و ” كارولين مورفي ” و غيرهم العدديد من الممثلين و المشاهير.

في عام 2008 كانت صور عارضة الأزياء ” هيلاري رواد ” تحتل أغلفة العبوات و لمدة عامين كاملين , أما في عام 2010 أضافة ” إستي لودر ” ثلاث وجوه جديده على أغلفة عبواتها , الأولي هي ” ليو ون ” عارضة الأزياء الصينيه و الثانيه عارضة الأزياء البورتوريكيه ” جوان سمول ” و الثالثه عارضة الأزياء الفرنسيه ” كونستاس جابلونسكي ” , و هذا الأختيار لعارضات الأزياء ليس عشوائيا , لكنه يبعث برساله إلي جميع المستهلكسن في مختلف دول العالم أن منتجات ” إستي لودر ” لهي صالحة إلي جميع أنواع البشرات الناعمه و السمراء و الدهنيه .

وصف العلامة التجارية

  • تخصص : منتجات عناية شخصة
  • تأسست : 1946
  • المؤسس : ” إستي لودر ” و ” جوزيف لودر “
  • رئيس الشركة : ” وليام بي لودر “
  • المدير التنفيذي : ” فابريزيو فريدا “
  • دخل : 7.32 مليار دولار سنويا
  • صافي الربح : 218 مليون دولار سنويا
  • عدد العاملين : 38.500 موظف

استراتيجية العمل

  • وضع السوق : عادي وهيبة
  •  الاعمال الاساسية : الجمال والعناية الشخصية
  • الهدف : الرجال والنساء
  • فئات المنتجات :  مستحضرات العنايه بالبشرة و أدوات التجميل و العطور و منتجات العنايه بالشعر

معلومات الاتصال

  • المقر : مبني شركة جنرال موتورز بمدينة ” مانهاتن ” , نيو يورك , الولايات المتحده الأمريكيه
  • الموقع الألكتروني : http://www.esteelauder.com
  • فيس بوك : https://www.facebook.com/EsteeLauder
  • توينر : https://twitter.com/EsteeLauder
  • يوتوب : http://www.youtube.com/esteelauder

النزاعات و الخلافات على شركة ” استي لودر “

منذ فبراير عام 2001 كانت مقاطعت منتجات شركة ” إستي لودر ” و علاماتها التجارية هي هدف الحمله ” بويكوت ” و التي دعا إليها الكثيرين من النشطاء السياسيين المؤيدين للقضيه الفيلسطسنيه و الذين أستهدفوا الشركة بحجة أنها تؤيد إسرائيل من خلال تعاقدتها و إستثماراتها بالدوله الإسرائيليه , والتي قابلتها حمله مضاضة مؤيدة لمنتجات شركة ” استي لودر ” من قبل تشطاء سياسيين إسرائيليين , الشيء الذي أدي إلي أندلاع معركةٍ في يونيو عام 2003 و قعت بين مؤيدين الشركة و مقاطعينها و التي سميت ب ” مذبحة إستي “.

بعد ظهور شائعات كثيره و رفع قضايا ضد شركة ” إستي لودر ” لأنها تستخدم الحيوانات في معاملها لأختبار منتجاتها عليها الأمر الذي دعي منظمات حقوق الحيوان بالتصدي للشركة و إنذارها برفع الدعاوي علىها , أنفت ” إستي لودر ” من خلال مواقعها الرسميه على شبكة الأنترنت مثل هذه الشائعات و أكدت أنها لا تستعمل الحيوانات كعامل رئيسي في الكشف على منتجاتها بإستمرار إنما عند إقتضاء الحاجه القسوي فقط و بموجب القانون , فزعمت الشركة أن لديها مختبرات متخصصه على أعلى مستوى للكشف على مدي فاعلىة المنتجات و خطورتها على جسم الأنسان دون الحاجة إلي إستعمال الحيوانات .

ظهرت ” إستي لودر ” على أعلى قوائم الشركات الكبرى دعما لحملة ” SOPA ” التي تدعي إلي وقف ا‘مال القرصنه على شبكات الإنترنت , لكن المثير للجدل أن هذه الحمله بالغم من صرف الكثير من الأموال علىها إلا أنها لم تجدي أي نفعا ولا إحراز أي هدفٍ من أهدافها الشيء الذي زعزع سمعت الشركة بالسوق .

أهم الأحداث و التواريخ بتاريخ شركة ” إستي لودر “

في عام 1967، كان اسم المؤسسه ” إستي لودر ” نفسها واحدة من أهم عشر نساء في العالم متميزين و ناجحين في إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكيه كما حصلت على الأعجاب بأعمالها و إنجازتها و جوائز معنويه و تشجيعيه من قبل رجال الأعمال ووزارة التجاره الأمريكيه , أعقب هذا الإنجاز حصول السيده ” إستي لودر ” على جائزة الإنجاز العامي من قبل كلية ” ألبرت أينشتاين للطب ” بجامعة ” يشيفا ” في عام 1968 لإنجاز الشركة العظيم في مجال علاج الأمراض الجلديه بإفتتاحها خط إنتاج جديد تحت إسم ” استي لودر – كلينيك ” .

و في تلك السنة ، توسعت الشركة مرة أخرى ، و إفتتحة العديد من معامل كلينيك ، لإنتاج الكريمات العلاجيه لأمراض الجلد المختلفه , حيث كان أول طبيب الأمراض الجلدية المشرف على هذا النوع من الإنتاج الدكتور ” نورمان أورينتريش ” و للإشرافعلى إختبارات الحساسية ، من المنتجات التي تصتعها شركة ” إستي لودر ” .

في عام 1918 بيعت أولي منتجات شركة ” إستي لودر ” في الأتحاد السوفيتي و أصبحت متوفره بكل بلد بالأتحاد .

في أكتوبر عام 1992 شاركت ” إستي لودر ” في حملة ” BCA ” للتوعيه بمرض سرطان الثدى حي لاقا الترحيب و القبول من بين الكثير من المستهلكين حيث منذ إنطلاق الحملة والملايين من الناس في العالم قد إستمعت و تلقت الرسالة حول مدي خطورة مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر الذي يمكن أن ينقذ حياة المصاب بالمرض , حيث تم أشتراك أكثر من 18 شركة و علامه مسجله تابعة لشركة ” إستي لودر ” في هذه الحمله للتوعيه .

صرفت ” استي لودر ” أكثر من 10 مليون دولار لمساعدة مؤسسة أبحاث سرطان الثدي بين عامي 1993 إلي صيف عام 2003 , بجانب مليون دولار اّخر تم دفعهم للمؤسسة من قبل شركاء أخرين لشركة ” إستي لودر ” في الفتره من شهر يوليو 2002 إلي صيف عام 2003 .