” كوتي ” هي شركة فرنسية رائدة عالمياً في صناعة مستحضرات التجميل و العطور و منتجات العناية بالبشرة و صبغات
الشعر و منتجات نظافة الجسم و كريمات الترطيب , و من المعروف عنها تعاونها مع أشهر و أمهر مصممين العطور الجذابة في العالم
و هي شركة خاصا مملوكة و  تعمل تحت رعاية شركة ألمانية أم تدعي ” بينكيرزر SE ” و هي شركه قابضة تعمل في تصنيع المنتجات الأستهلاكية كما أنها تمتلك أيضا مجموعة شركات أخري من أهمهم شركة ” ريكيت بينكيزر ” و شركة “بيت القهوة” و ” كاريبو كوفي ” و شركة ” دووى إجبيرس ”  .

تاريخ و إنتشار شركة ” كوتي “

بدأت رحلة إنشاء شركة ” كوتي ” في عام 1904 عندما شرع الفرنسي ” فرانسوا كوتي ” في إنتاج أول عطرٍ له بإسم ” لاروز جاكومينتو ” و الذي كان يبيعها بأسعار رمزية جدا بالرغم من جودتها العالية , الشيء الذي جعل العطر ينتشر سريعا في السوق و حظي على إعجاب الكثير من المستهلكين, رغم ذلك لم تكن ” كوتي ” بالشهرة و الأمنتشرة على درجة عالية حتي بدأت في الخروج من قوقعة فرنسا إلي العالمية بإنشائها 5 فروع جديدة في 5 دول أوروبية متفرقة بدايتا من عام 1925 إلي عام 1929 حينها فقط بدأت شهرة ” كوتي ” كشركة تجارية عامة تعمل في تصنيع منتجات العناية بالبشرة و المنظفات الشخصية و أدوات التجميل ، لكنها في خلال فترة الكساد العظيم تراجعت مبيعاتها بصورة قوية جدا حيث سقطت قيمة مبيعاتها من 50 مليون دولار إلي 3.5 في الفترة الزمنية بين عام 1929 إلي عام 1933 , لكن سرعان ما أنتهت الحرب العالمية الثانية بدأت تعود ” كوتي ” في العام التالي من إنتهائها عام 1946 إلي مسار نموها السريع و بدأت من جديد في إستعادة مكانتها في السوق العالمية حيث بلغت قيمة مبيعاتها 19.1 مليون دولار و بلغ صافي ربحها 1.24 مليون دولار , بينما تعتبر أعلى نسبة أرباح حققتها الشركة في فترة ما بعد الحرب مباشرتاً كانت مع إنتهاء السنة المالية لعام 1955 حيث حققت صافي أرباح بقيمة 1.61 مليون دولار , و لكن سرعان ما عادت إيرادات الشركة في الأنخفاض بصورة خطيرة حيث أنها بنهاية السنة المالية لعام 1958 قد حققت قيمة صافي أرباح 387 ألف دولار فقط , و يرجع السبب في سوء الأدارة و صرف مبالغ كثيرة على الحملات الأعلانية و التي أرتفعت من نسبة 7% إلي 16% و توالت الخسائر عام تلو الأخر , الأمر الذي دعي إلي بيع شركة ” كوتي ” في عام  1963 إلي شركة تدعي     ” شاس ” التابعة لشركة ” بفايزر ” بمقابل مادي قيمتة 26 مليون دولار , و في عام 1965 أنتجت ” كوتي ” الجديدة أول عطر لها بعد غياب 25 عام عن إنتاج العطور و سميت العطر   ” إمبريفو ”  الذي أصبح من أشهر العطور المتداولة في الأسواق حينها حيث أستمر رائداً لأسواق العطور لمدة 3 أعوام متتالية حتي نهاية عام 1968 ,
لكنها بالرغم من شهرتها إلي أن النتائج لم تلبي توقعات لشركة ” بفايزر ” حيث أنها جنت من مبيعاتها حتي عام 1974 دخل يعادل 20 مليون دولار فقط المبلغ الذي يعد ضئيلاً مقارنتا بالمبلغ المدفوع في شرائها ,
لذلك فقد قررت بيع ” كوتي ”  في عام 1992  إلي شركة ” بينيكرز SE ” الألمانية الخبيرة في مجال بيع و تسويق منتجات العناية بالبشرة و مستحضرات التجميل و العطور , حيث بدأت في تسويق منتجات ” كوتي ” لدي منافذ بيع أشهر العلامات التجارية مثل أديداس , و ريميل , و سالي هانسن , و كالفن كلين , ولم تكن ” كوتي ” معروفة إلي المستهلكين حتي عام 2013 التي بدأت في الظهور فيه بمنتجاتها المباعة في فروعها الخاصة مرة أخري .

وصف العلامة التجارية

  • الصناعه : مستحضرات التجميل و العطور و منتجات العناية بالبشرة والعناية الشخصية
  • تأسست : 1904
  • مؤسس : ” فرانسوا كوتي “
  • ملك : تابعة لشركة ” بينيكرز SE “
  • المقر الرئيسي : 2 حديقة ” أفي ” , نيو يورك , الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس مجلس الأدارة و الرئيس التنفيذي : ” ميشيل سكانافيني “
  • نائب الرئيس التنفيذي : ” بارت بيشت ” 
  • متوسط الدخل السنوي : 4.6 مليار دولار 
  • عدد الموظفين : 12000 عامل

استراتيجية العمل

  • وضع السوق : عادي وهيبة
  •  الاعمال الاساسية : الجمال والعناية الشخصية
  • الهدف : النساء والرجال
  • المنتجات : مستحضرات العناية بالبشرة و أدوات التجميل والعناية الشخصية

معلومات الاتصال

  • العنوان : Empire State Building – 350 Fifth Avenue 17th floor – New York, NY 10118

تليفون : + 212 479 4300
فاكس : + 866 366 6064
الموقع الألكتروني : www.coty.com
فيس بوك : https://www.facebook.com/pages/COTY-The-Company/355154840077
تويتر : https://twitter.com/cotythecompany
يوتيوب :  http://www.youtube.com/user/COTYvideos

أهم التواريخ بتاريخ شركة ” كوتي “

  • في عام 1910 حصل عطر ” لا روز جاكومينوت ” الخاص بشركة ” كوتي ” على العطر رقم واحد و الأكثر مبيعا عالميا لتصدره الأسواق و توافد المستهلكين علىه لمدة 6 أعوام متتالية منذ إنشائه , جديرا بالذكر أنه يعتبر أول منتج عطري أيضا للشركة .
  • في عام 1914 أصدرت ” كوتي ” أول منتج لعناية البشرة و هو بودرة ” أير سبون ” لتفتيح الوجه و في نفس العام أنتجت أيضا بودرة ترطيب الجسم و الذي كان الأول من نوعه عالميا حيث أنه كان مزود بعطر منعش للجسم
  • عام 1922 أنشأت ” كوتي ” مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة نيو يورك حيث كانت بداية إنطلاقتها و إنتشارها في أمريكا.
  •  في عام 1940  تصبح ” كوتي ” الرائدة عالميا في تصنيع العطور , كما أنشأت مسابقة تمنح جوائز لأفضل مصممين الأزياء الأميركيين في مدينة نيويورك لمساعدة التطور في صناعة الأزياء الأميركية و واصلت هذه المسابقة سنويا حتى عام 1985.
  • في عام 1963 تحصل ” كوتي ” على جائزة المركز الثالث على مستوي شركات التجميل الأمريكية لإنفرادها و تميزها في إنتاج أدوات التجميل و خصوصا بودرة تنعيم البشرة و أحمر الشفاة .
  • في عام 1995 توسعة ” كوتي ” بقوة في أسواق جديدة من أهمهما بولندا وجمهورية التشيك, و بحلول نهاية العام ، كانت قد إمتدت فروع الشركة و منافذ البيع إلي أكثر من 20 بلدا متفرقة في أنحاء العالم و كان هذا من أهم إنجازات الشركة دولياً.
  • في عام 2002، كوتي توقع تعاقدا إعلانيا مع النجمة المشهورة ” جنيفر لوبيز ” لتكون واجه عبوات و إعلانات العطر الجديد JLO ، الذي أصبح الأكثر شهرة عالميا و المنتج الأكثر نجاحا في كل تاريخ الشركة منذ إنشائها.
  • و في عام 2004 إحتفلت ” كوتي ” بمرور المئوية الأولي على تاريخ إنشاء الشركة.
  • أعلنت ” كوتي ” عام 2010  عن أربعة عمليات إستحواذ لشركات كبيرة لصالحها و هما :  شركة ” دكتور Scheller  ” لمستحضرات التجميل، و الفلسفة ، و TJoy  و  OPI، لتوسيع وجود الشركة في السوق العالمية في أسواق منتجات العناية بالبشرة و مستحضرات التجميل .

نشاطات شركة ” كوتي ” الأخرى

لدي ” كوتي ” خطة وضعتها لتنمية المجتمع و البيئة المحيطة بفروعها في جميع دول العالم , بدئاً بالأشخاص العاملين بفروع الشركة حيث يحتلون أولويات خطة الشركة فهي توفر لهم عدة مميزات خاصة كتدريبهم لرفع كفائتهم و زيادة الأجر مع زيادة الأداء و إضافة الحوافز المادية, و توفير الرعاية الطبية و التأمين ضد الحوادث لهم , كما أيضا تنظيم برامج دراسية خارجية لتعزيز علمهم بتطورات العصر الجديد كما توفير البيئة المناسبة للعمل .

أما في مجال البيئة فهي تسعي دائما لتطويرها و الحفاظ علىها فهي تأخذ على عاتقها الكيان الأخضر و النباتات على محمل الجد و تحرص على زرع النباتات و الأشجار  في منشأتها و في البيئة المحيطة بها , كما أنها تعتمد في صناعة منتجاتها على مواد يمكن إعادة تدويرها و إستخدامها مرة أخري كما أنها تتخذ اجراءات تضمن أن جميع المعدات المكتبية، والإضاءة والتجهيزات الأخرى تعمل على  أنظمة الطاقة الطبيعية للحد من تبذير الطاقة الكهربائية ، و تحرص على توفير البيئة الصناعية الموفرة للطاقة .

كما أنها تدعم الجمعيات الخيرية للتصدي للأزمات و الكوارث الطبيعية حيث تبرعت الشركة بمبلغ مالي لإغاثة ضحايا اليابان في أعقاب الزلزال ” تسونامي ” عام 2011 و الزلزال المدمر ” هايتي ” عام 2010 , و قدمة ​​الدعم المالي لمساعدة جمعية الصليب الأحمر لإغاثة ضحايا ولاية كارولينا الشمالية بعد أن ضربها إعصاراً قويا .