النظارات أم العدسات
الجلد الزائد بالأظافر
بشرة نضرة وجذابة
بحث القائمة

النظارات أم العدسات : كيف تختاري بينهما؟ وما هي أهم المزايا والعيوب؟

الجلد الزائد بالأظافر : الطريقة الصحيحة للتخلص منه

الحصول على بشرة نضرة وجذابة بأقل مكياج ممكن

غامق فاتح
النظارات أم العدسات خيارين للأشخاص ضعاف النظر، والاختيار بينهما قد يكون مشكلة كبير، لكننا في هذه السطور نستعرض طريقة اختيار الأفضل بين النظارات والعدسات .

النظارات أم العدسات خيارين كلاهما مر يجد ضعاف النظر أنفسهم أمام هذين الخيارين وعليهم أن يختاروا، ويعتبر ضعف النظر من أكبر المشاكل الصحية التي تواجه الإنسان سواء كان طفلا أو مراهقا أو عجوزا، فالحل الوحيد لمثل هذه المشكلة هو ارتداء النظارات الطبية لعلاج الرؤية أو حماية العين من تدهور البصر والحفاظ على صحتها. وبعض الناس يعتبرون النظارة الطبية جزء من الأكسسوار من خلال اختيار إطار للنظارة يلائم شخصيته أو ملابسه أو ألوان الملابس؛ حيث أن هناك نظارات طبية سوداء ونظارات طبية حمراء ونظارات طبية فضية اللون ولكن بعض الناس تواجه مشكلة في ارتداء النظارة فهناك الكثير من الناس الذين يعانون من ضعف النظر تؤرقهم فكرة ارتداء النظارات حيث يشعر البعض أن مظهرهم مع ارتداء النظارات غير منسق.

النظارات أم العدسات : الاختيار الصحيح بينهما

النظارات الطبية

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تتبعيها عند اختيار النظارة الطبية حتى تناسب وجهك:

يجب أن يكون إطار النظارة خفيف حتى لا يترك علامات على الأنف والخدين وأن يكون إطار غير قابل للكسر.
التروي في اختيار الألوان حيث أن النساء تهتم كل الاهتمام بالألوان فمن الأفضل أن تبتعدي عن الألوان الصاخبة وحاولي أن تختاري ألوان تشبه شخصيتك.

اختيار النظارات أم العدسات للأطفال

بعض الأشخاص لا يستطيعون تقبل شكلهم بالنظارات ولذلك يبدأ الشخص المصاب بضعف النظر بالتفكير في التخلص من النظارة وخصوصا إن كان طفلا أو مراهق وفي ذلك الحين يلجأ إلى العدسات اللاصقة التي لا تؤثر على المظهر الخارجي للشخص. وسواء كنت من الأشخاص الذين يميلون إلى استخدام النظارات أم العدسات وتفضيلك لأي منهم لابد وأن تساعد أطفالك في اختيار ما يناسبهم بالإضافة إلى إعطائهم حرية الاختيار فيما بين النظارات أم العدسات اللاصقة.

فإذا كان طفلك يرتدي نظارة وفاجأك برغبته في استبدال النظارة بعدسات لاصقة فلابد أن تتعرف على السبب الذي جعله يكره النظارة، هل شعر أنه مختلف عن بقية زملائه في المدرسة؟، أم أنه تعرض للإيذاء من زملائه بكلمات مثل هذه (لماذا ترتدي هذه النظارة؟ أو هل أنت ضعيف النظر؟ أو هل والدك أو والدتك يرتدون نظارات مثلك؟، وقد يؤثر هذا على الحالة النفسية للطفل مما يجعله يفكر في التخلص من النظارة.

الفرق بين النظارات والعدسات

وكل منا له وجهة نظر بالنسبة لهذه المشكلة فالبعض يفضل النظارات والبعض الآخر يفضل العدسات اللاصقة حيث أن لكل منهما مميزاته وعيوبه، فالنظارة يسهل عليك ارتدائها صباحا سريعا ولكن أيضا يسهل كسرها، ولكن العدسات شكلها لطيف وجذاب ولكنها تحتاج للعناية الدائمة والنظافة المستمرة حيث أن إهمالها قد يؤدي إلى الإضرار بالعين وحدوث التهابات، فيجب على من يرتديها أن يتعلم كيفية وضعها ونزعها من العين قبل الخلود إلى النوم وعدم استعمالها في الغبار وعدم عمل سشوار للشعر أثناء وضع العدسات لأن ذلك يؤدي إلى التصاق العدسة في قرنية العين.

التكاليف

أما من حيث التكاليف فالتكلفة تكاد تكون متساوية، فالنظارة معرضة للكسر ومن ثم شراء غيرها، والعدسات تحتاج إلى محاليل لمتابعة نظافتها باستمرار، كما أنه من الضروري وجود نظارة بديلة للعدسات في حال مرض الشخص أو عدم قدرته على ارتداء العدسات لأي سبب كان.

أمور أخرى يجب وضعها في الاعتبار

وبعيدا عن التكاليف فهناك بعض العوامل التي تحدد ما يناسب الطفل النظارات أم العدسات، فإذا كان طفلك يتناول أدوية تسبب جفاف العين فلا يمكنه استخدام العدسات، وإذا كان طفلك من الأطفال الذين يلعبون كثيرا أو يركضون كثيرا فلا يمكنه ارتداء النظارة خوفا من تعرضها للكسر.

مواصفات العدسات

وهناك بعض المواصفات التي يجب أن تكون موجودة في العدسات اللاصقة لتتأكدي من كونها جيدة وصالحة للاستخدام حتى لا تضر بالعين أو بالنظر على المدى الطويل ومن هذه المواصفات ما يلي:

  • أن يكون وزنها خفيف وحجمها صغير مناسب لحجم قرنية العين.
  • أن يسهل عليك الإمساك بها وأن تراها بسهولة ويسر.
  • أن تكون صافية وشفافة.
  • رقيقة حتى لا تجرح أو تؤذي قرنية العين.
  • أن تكون ضد الانثناء على بعضها.
  • لا تتغير مواصفاتها مع تغير الجو ودرجات الحرارة ورطوبة الجو.
  • يمكنك أن تستخدمها لمدة طويلة.
  • لا يتغير لونها مع الوقت أو مع الاستخدام بشكل متكرر.
  • أن تمر الدموع بينها وبين قرنية العين بشكل طبيعي ومرور الأكسجين للعين بسهولة.
  • أن تكون سهلة التنظيف والتعقيم.
  • تساعد على علاج كل عيوب النظر.

الفتيات والعدسات

أما بالنسبة للبنات فأكثرهن يعتبرن ارتداء النظارة الطبية عيبا كبيرا في البنت، ولكن هذا ليس عيبا بل هو ضروري جدا أثناء أداء بعض الأعمال، ولكن بالفعل هناك بعض الأشخاص ينظرون إلى البنت التي ترتدي النظارة أنها ينقصها شيء ما مما يدفع الكثير من البنات إلى اللجوء للعدسات اللاصقة.

يعتقد البعض أن النظارة تؤدي إلى تقليل حدة النظر ومن ثم يقتضي الأمر الابتعاد عن ارتداء النظارات، ولكن هذه ليست حقيقة فبعض الناس مع تقدم السن والوصول إلى سن الأربعين يشعرون بعدم قدرتهم على القراءة بسهولة وهذه الحالة تسمى “بريزبيأوبيا” وهي عبارة عن عدم قدرة عدسة العين على التركيز.

وتختلف عدسات النظارات في أنواعها وطريقة صنعها وحسب الحالات المرضية ومحاولة علاجها وحلها فمن الممكن اختيار ما يناسبك منها ويساعدك على ذلك طبيب الرمد أو أخصائي البصريات؛ لأن كل حالة تختلف عن الأخرى في ظروفها التي تميزها عن غيرها.

من أنواع العدسات

  • عدسة مقعرة ذات قوة انكسارية سالبة أحادية البؤرة لعلاج قصر النظر.
  • عدسة كروية محدبة ذات قوة انكسارية موجبة أحادية البؤرة لعلاج طول النظر.
  • عدسة أسطوانية ذات الوجه المقعر أو المحدب ولها قوة انكسار سالب في حالة المقعرة وموجب في حالة المحدبة تتركز
  • على محور العين ذات البؤرة الأحادية وذلك لغرض علاج انحراف البؤرة أو اللابؤرية وهذا ما يطلق عليه الاستيجماتيزم .
  • عدسة مركبة أسطوانية مقعرة أو محدبة ولها قوة انكسار سالب في حالة المقعرة وموجب في حالة المحدبة تتركز على
  • محاور العين ذات البؤرة الأحادية وذلك لغرض علاج عيوب الإبصار من قصر أو طول للنظر مع الاستيجماتيزم .
  • عدسات ثنائية البؤرة لعلاج العيوب الانكسارية.

وسوف نعرض فيما يلي بعض من مميزات العدسات اللاصقة

أن مجالها البصري يكون دائما في الحدود الطبيعية ولكن عند استخدام النظارات الطبية يكون المجال البصري محجوب إلى حد ما من خلال الإطارات.
العدسات اللاصقة تجعل حجم الصور طبيعي، أما النظارة الطبية تجعل حجم الصور والأشياء مختلف عن حجمها الطبيعي. فالنظارة التي تعالج قصر النظر تجعل الصور أصغر من حجمها الطبيعي، والنظارة التي تعالج طول النظر تجعل الصور أكبر من حجمها الطبيعي، وفي حالة العدسات التي تكون مصابة بماء أبيض فرؤية الشخص تكون أكبر من حجمها بنسبة ٣٣٪ إذا استخدم النظارة الطبية، ولكنه يرى الأشياء أكبر من حجمها بنسبة ١٠٪ فقط إذا قام باستخدام العدسات اللاصقة.
بسؤال الكثير من الأشخاص أكدوا أن الرؤية باستخدام العدسات اللاصقة تكون أفضل وأوضح وأنها تزيد من حدة البصر أكثر من النظارات الطبية.
تتميز العدسات اللاصقة عن النظارت في الشكل والمظهر الخارجي.
بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة فهم يميلون إلى استخدام العدسات خوفا من أن تنكسر النظارات الطبية أثناء ممارستهم للرياضات.

ومن المؤشرات التي تدل على أن العدسات غير مناسبة للعين أو أنها تضر بالعين أو بالبصر ما يلي

حكة العينين وهذا دليل على الإصابة بالحساسية ولابد من إعادة الكشف وتغييرها واستبدالها بعدسات أخرى.
حدوث صداع حيث أن الكثير من الناس أجمعوا على شعورهم بصداع نصفي أو كلي بسبب استخدام العدسات اللاصقة باستمرار.
الإصابة بجفاف العين ولذلك ينصح بالاهتمام بالعينين وترطيبهم باستمرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 2 =

مقالات ذات الصلة